lolo girl عضو جديد
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 01/07/2010
| موضوع: ماأشتملت علية الفاتحة... الخميس يوليو 01, 2010 6:16 pm | |
|
[center]بسم الله الرحمن الرحيم }الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ{قال ابن كثير رحمه الله تعالى: اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات على حمد الله وتمجيده والثناء عليه بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدين. وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه والتبرؤ من حولهم وقوتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهية تبارك وتعالى وتنزيهه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل، وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم وهو الدين القويم وتثبيتهم عليه حتى يفضي بهم ذلك إلى جواز الصراط الحسي يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنات النعيم في جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.واشتملت على الترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوا مع أهلها يوم القيامة والتحذير من مسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة وهم المغضوب عليهم والضالون.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال }الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ قال الله حمدني عبدي فإذا قال }الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{ قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال }مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{ قال الله: مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال: }إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ قال الله هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال }اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ{ قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل». رواه مسلم والمقصود بالصلاة. هنا القراءة.ما يستفاد من سورة الفاتحة:هذه السورة الكريمة على اختصارها جمعت علومًا جمَّة وفوائد مهمة نجملها فيما يلي:1- تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، فتوحيد الربوبية؛ الذي هو توحيد الله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الأمور وهذا النوع مأخوذ من قوله (رب العالمين) وتوحيد الألوهية الذي هو توحيد الله بأفعال العباد التي تعبَّدهم بها وشرعها لهم وذلك ما تضمنه الإسلام والإيمان والإحسان من العبادات القولية والاعتقادية والعملية، التي منها الخوف والرجاء والمحبة والدعاء والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والذبح والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي#لا تصلح إلا لله سبحانه وتعالى، وهذا النوع مأخوذ من قوله (لله) فإنه تعالى ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وكذلك من قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) وتوحيد الأسماء والصفات بأن يثبت لله صفات الكمال كلها التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وقد دل على ذلك إثبات الحمد لله فإن الأسماء الحسنى والصفات العليا كلها محامد ومدائح لله تعالى ودل عليه أيضًا قوله (الرحمن الرحيم).2- وتضمنت سورة الفاتحة إثبات النبوات والرسالة من عدة أوجه:أولها: قوله: (رب العالمين) فلا يليق بربوبيته وحكمته أن يخلق خلقه سدى وهملا لا يؤمرون ولا ينهون ولا يعرفون ما يضرهم وينفعهم في معاشهم ومعادهم.الثاني: من اسمه (الرحمن) فإن رحمته تمنع إهمال عباده وعدم تعريفهم وهدايتهم إلى ما به ينالون غاية كمالهم ومنتهى سعادتهم في الدنيا والآخرة.الثالث: من قوله: (اهدنا الصراط المستقيم) فإن الصراط هو طريق الحق الذي عليه الأنبياء والمرسلون.3- وفي سورة الفاتحة إثبات القدر، وأن جميع الأشياء بقضاء الله وقدره وهذا يفهم من قوله: (اهدنا الصراط المستقيم) لأن إعانة العبد مضطر فيها إلى إعانة ربه وتوفيقه.4- إثبات الجزاء وذلك مأخوذ من قوله (مالك يوم الدين).5- وتضمنت أصل الخير ومادته وهو الإخلاص الكامل لله في قوله (إياك نعبد وإياك نستعين).6- وفيها تعليم من الله لعباده كيف يحمدونه ويثنون عليه، ثم يسألونه جميع مطالبهم.7- وفيها دليل على افتقار العباد إلى ربهم في أن يملأ قلوبهم من محبته ومعرفته وأن يوفقهم لعبادته وخدمته.8- وفيها تنبيه على طريق الحق وأهله المقتدى بهم وتنبيه على طريق الغي والضلال.9- وفيها ترغيب في الأعمال الصالحة الموصلة إلى السعادة وتحذير من مسالك الباطل الموصلة إلى الشقاء.[/center] 10- الهداية إلى الصراط المستقيم أجل المطالب فعلمنا الله كيف نسألها بخير الوسائل. وهو حمده والثناء عليه وتمجيده وعبادته والاستعانة به | |
|
أمير الاعجاب Admin
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 29/06/2010 رايق
| |